بـــآك يالغاآلين ...
----
نزلت مريم وبجانبها والدتها ، وخلفها نـور ..
ظهرت كالملاك ، بشرة بيضاء و شعر أسود كسواد الليل ، لم تضع تلك المساحيق التي تغير ملامح الوجه ،
بل كان ذلك يبرز جمالها ..
نزلت باستيحاء بفستانها الأخضر الفاتح ، وقد انبهر الجميع بـ لباقتها و حسن هيئتها ..
وصلت إلى " الكوشة " وجلست مرتبكة قليلاً ،،
بينما يصل ( الملّيج ) رقصت بعض الفتيات ، والبعض الآخر يعلق على فساتين المدعوّات ، أما ( الأمهات ) فـكانوا يبحثون عن فتاة
في سن الزواج ..
---- : أقول أم أحمد ، يا حلووها منو هذي اللي لابسه وردي ؟
أم أحمد : هذي نور بنت نادية
----: إي يحليلها مبين عليها أخلاق ما شاء الله
وابتسمت أم أحمد ..
أثناء الحفلة رنّ هاتف " أم أحمد "
كان المتصل يُخبر أم أحمد عن أن الملّيج كاد أن يصل مع والد مريم ، فقد انتبهن جميع النساء في الحفله
و ارتدين لباسهم المحتشم أما الـ ( بنات ) أخذن قطعة من القماش مربعة الشكل ولونها أخضر و قاموا بمسكها بمواجهة مريم أي على شكل حاجز ليغطيها عن الرجال الداخلين .. بينما كانت مريم تمسك المصحف وتقرأ القليل من الآيات..
دخل الملّيج ومعه والد مريم ، فجلس وخلفه " أبو أحمد " :-
بدأ ( الملّيج ) بالصلاة على محمد وآل محمد و ذكر بعد ذلك آية عن الزواج من القرآن الكريم ، ثم قال :
- يا آل بيت رسـول الله حبكـم
فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكـم
من لم يصل عليكم لا صلاة له
~~~> اللهم صلّ على محمد وآل محمد .
فرض من الله في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكـم
من لم يصل عليكم لا صلاة له
~~~> اللهم صلّ على محمد وآل محمد .
بعد ذلك ، سأل مريم ( ثلاث مرات ) " هل تقبلين الزواج بـ ... " ، بعد الثالثة قالت مريم باستيحاء: " نـعـم "
بـارك لها ، وقدم العقد لوالد مريم حتى يعطيه لمريم لتوقّع عليه وخرج الملّيج ، فمـا إن وقعّت مريم على العقد فتعالت التبريكات والتهاني
و زغردت بعض النساء بفرح ، بينما البعض الآخر ففضّل ذرف الدموع كنـوع آخر للتعبير عن الفرح ..
بـاركَ " بو أحمد " لابنته الغآلية ، واحتضنت مريم والدها وكأنها تودّعه ! بينما كانت تحتضنه مرّ في ذاكرتها شريط ذكرياتها
معه من الصغر إلى الكبر ،، وأخيراً ابتسمت له و عادت إلى الواقع ,,
فـ خرج " بو أحمد " ليُوصل " الملّيج " ..
بينما كشفت النساء عن نفسهن ، وهبّ الجميع ليبارك لمريم ولـ ( أم أحمد ) ، و ألتقطت الكثير من اللقطات التذكارية التي تعتبر الشيء الوحيد ليرسخ هذه المناسبة ولتظل تنعش الذاكرة دوماً ، فـ حضور الصديقات والاهل والأحباب في مثل هذه المناسبات له تأثير كبير
ويجعل الفرحه ( فرحتين مثل ما نقول ) فرجة المناسبة و فرحة ( لمّة الأحباب ) ..
انتهت الحفلة وانتهت ( فصلة ) البنات في الرقص ، وانفتح البوفيه " أخيرا " >> أجمل جزء في القصة هههههه
وبعد ذلك ذهب الجميع لبيوتهنّ ، بما في ذلك " المعاريس " ، ارتدت مريم فستان طويل يظهر قوامها المتزن .. بنفسجي اللّون فـ بدت رائعة وبسيطة في الوقت ذاته ~
أما نادية ونـور فجلسوا قليلا مع " أم حمد " يتحدّثن عن الحفلة وهم فرِحين وتغمرهم السعادة ..
فلا أخفي عليكم أن علاقة نادية بـ "أم أحمد" أصبحت أقوى من قبل بسبب ظهور صداقة نـور ومريم ..
---------
اتفقت مريم وزوجها مشعل على أنهم في الصيف سـ يتزوجون من غير " عرس " ، فـهم يفضلون السفر للدّول الأوروبية بدلاً من تلك الحفلات .. >> الله يهنيكم وبداية موفقه :p
خلال تلك الفترة واصلت نـور على ( دورة الكمبيوتر ) وكادت تنتهي منها لتقدّم على إحدى الشركات ..
ما مصير نور ؟ وهل ستكون وظيفتها في الشركه " باب خير " عليها ؟؟
==============================================================
تــــابـعووـووني .. وسـامحوني عالتأخير =)
ملاحظة : الملجة كانت على طريقة المذهب الشيعي مو قصدي أبداً أثير الفتن بس ما أعرف إلا هالطريقة .. وفرصة للي حاب
يعرف شلون تكون الملجة =) ..
تمنّياتي لكم بالتوفيق ،،
جزء جدا بسيط لكنه حلو
ردحذفنتريا الباقي