2011/03/31

نـور الأمـل (1) !!





نور .. فتاة في عمر الزهور ، كبّرتها الهموم و حطّمها اليأس و القنوط ، تكاد تصل إلى العشرين من عمرها و مستواها التعليمي ( متوسط ) ، تطلّق والديها منذ خمسة عشر عاماً فـ ظروفها لم تسمح لها بأن تُكمل تعليمها ، كما أن والدها أرغمها على الجلوس في البيت وعدم إكمال تعليمها لما لذلك من متاعب مادية على الرغم من أن حالتهم المادية لا بأس فيها !!
من سوء حظها أنها رضخت لأمر والدها و تركت الدراسة ، فلم يجلب لها ذلك إلا المتاعب و الشعور بالملل والفراغ ، لم تلجأ لطريق الشيطان حتى تبعد الملل عنها بل كانت قوية الإيمان و صابرة محتسبه بأن هذا  نصيبها في الدنيا و يجب عليها الرضى به و كرّست نفسها بكتابة الخواطر فهي تعشـق سكب الحروف على الورق ، و تعشق البوح لقلمها ، كبُرت وهي ما زالت بجانب أمّها تذهب معها أينما ذهبت ، سواء لـ ( جاي الضحى ) أو للحفلات و ( الجمعات ) فقد كانت تسحر الجميع بجمالها و بأنوثتها و بهدوئها كما أنهم كانوا يُعجبون بأسلوبها أثناء المشاركة بالحديث و تجذبهم بلباقتها و أسلوبها الحسَن ، أغلب الفتيات كانوا يتمنون أن تكون صديقة لهم لكنها لم تفسح لهم المجال ، ما إن تتقرب منها إحداهن إلا وجعلت نور بينها وبينهم حدود و حواجز لا يمكن تعدّيها و كأنها لا تريد أحد أن يخترق عالمها المليء بالمتاعب و الهموم ..

ذات يوم كـكل يوم لا شيء جديد ، تصحو في الصبآح البآكر لترتشف فنجان قهوتها التي اعتادت عليها و هي متفائله بأن اليوم يختلف عن ما قبله وقبله وقبله !! في الحقيقة اليوم لا يختلف عن الأمس ! فلا شيء جديد بالفعل ! و ..

نور : صبحج الله بالخير يمه
الأم ( ناديه ) : صباحج ورد يمه .. يلا قومي سويلنا كيكة من إديّاتج اليوم معزومين عن أم أحمد
نور : إن شااء الله .. بس شنو المناسبه ؟ شعندهم ؟
ناديه : بنتها مريومه انخطبت و مسويتلها حفلة
نور : أممم .. خلاص آنا رايحه أسوي الكيكه
ناديه : إي واذا احتجتي شي اتصلي علي آنا رايحه الجمعيه ..

اتجهت نور إلى ( المطبخ ) وفكرت بطبقٍ لذيذ لتعدّه بهذه المناسبة .
الساعه الآن تشير إلى السادسة مساءً ..

ناديه : يلا يا نوور تجهزي لا انتأخر
نور وهي تغلق ( دفترها ) المليء بالخواطر والكتابات الخاصه فيها : إن شاء الله الحين أقوم .

فتَحَت خزانتها و اختارت ما يليق بمناسبة اليوم فهي لا تعرف ( أم أحمد ) ولا ابنتها ( مريم ) فلماذا تهتم بـ ( بدلتها ) ؟!
سرحت شعرها ورفعته بطريقة بدت بسيطة جداً ، و وضعت ( مكياج ) خفيف بحيث لم يطمس معالم وجهها الهادئ !
أخذت الطبق الذي أعدّته و توجهت مع والدتها للسيارة استعداداً للذهاب للحفله ..




يـتــبـع <<

سامحوني لبعض الأخطاء اللغويه و للصياغه البسيطه S:


هناك 4 تعليقات:

  1. السلاام عليكم ورحمة الله وبركاته
    القصه وااااااااايد حلوووووه =)

    امممممم اتمنى تكملينها بسرعه ^^

    و شكرا =)

    موفقه ان شاء الله

    ردحذف
  2. عليكم السلام
    يا هلا وغلا .. إن شااء الله بحاول بأقرب وقت أكملها :)

    شرفني تواجدج :)

    ردحذف
  3. اسلوب رائع وجذاب

    استمرى

    سوف اتابع

    مودتى

    ردحذف
  4. تسلم أخوي ,, ما تقصر عالتشجيع :)

    ردحذف